عن الكلمة باعتبارها محركاً للحضارة الإنسانية، فقد كانت السبب في اختراع الكتابة والتدوين وهي وسيلة التعبير عن الأفكار التي تختلف حسب اللغات، هل تختلف قوة الكلمات وتأثيرها حين تُقرأ عنها حين تُسمع؟ أيهما أهم الخطابة أم الكتابة؟
شيرين ) هي بطلة الحكاية الاسطورية الشهيرة( شيرين وفرهاد) او ( خسرو وشيرين ). لا زالت هنالك خرائب على الحدود بين العراق( خانقين) وايران، وهي بقايا قصر اسمه( قصر شيرين) وتحمل هذه المدينة اسمه. وهو القصر الذي بنته هذه الملكة، لتمضي فيه الصيف ليس بعيدا عن اهلها وناسها في ارض النهرين. وقد اتفق المؤرخون الاغلبية اتفقوا على اصلها العراقي وانها من منطقة(ميشان) أي ( ميسان).* وانها رغم زواجها من كسرى الا انها اختارت العيش فى بلدها العراق فى منطقة المدائن أسطورة حب جمعت بين شيرين وفرهاد، حيث كتبت كملحمة شعرية باللهجة الكوردية الفيلية. تتناقل شفاهاً جيل بعد جيل. تقول الملحمة ، أن شيرين وفرهاد رأى كل منهما الاخر في حلم وهما صغار، فجمعهما عشق أبدي. وعندما كبر فرهاد وهو أمير قومه، ذهب يجوب البلدان باحثاً عن حبيبته، متنكراً في زي (درويش). حتى وصل الى مدينتها، وكانت حين ذاك متزوجة من ملك (خسرو). كانت قد أٌجبرت على الزواج منه وهو كبير في السن. ولدى أكتشافها وجود فرهاد، تتفق مع أحد أبناء زوجها الملك من زوجته الاولى للتخلص منه، بعد أن تعده بمنحه الملك والوقوف الى جانبه والزواج منه. وينفذ ا
اللوحة للتشكيلي العراقي مؤيد محسن إنَّ الوجود الإنساني هو عبارة عن اختيارنا لماهيَّتنا ، واختيارنا لماهيَّتنا إنّما يعني توصُّلنا لاختيار الشخصيّة التي نريد أن نكونها. وهذا هو معنى القول : "الماهيّة لاحِقة للوجود". لأنه لكي نختار ، فلابُدّ أولاً من أن نكون موجودين. وحين يقول الوجوديون أن الوجود يسبق الماهيّة ؛ فإنهم يقصدون بذلك أن الإنسان لا يملك بادئ ذي بدء أيّة ماهية أو طبيعة ، لأنه يولَد غير مكتمِل الصورة ، ثم يصير من بعد ما يجعل من نفسه. فالإنسان هو في عالم التجربة ذلك الموجود الوحيد الذي ينحصر وجوده في حريته. أمّا باقي الموجودات فهي خاضعة لجبرية صارمة بمقتضاها تسير أفعالها في نطاق محصور وفقاً لقدر سابق أو نظام محتوم. بيد أن البعض قد يعترض على هذا الرأي بقوله أن وجود الإنسان هو الآخر ، يتوقف على عوامل كثيرة ، لعل أهمها وراثته وبيئته والتربية التي تلقاها. فليس الوجود الإنساني بخارج عن النظام الكوني الشامل ، بل هو خاضع لتلك الآلية الطبيعية التي تجعل اختيارنا متوقِفاً على طبيعة الشيء المُختَار نفسه. وهنا يردُّ أنصار الوجودية ، فيقولون أنّهم لا يُنكِرون بحال توقّ
بحث ودراسة : رشيد جمال يعتبر جون لوك فيلسوفاً تجريبياً ومفكّراً سياسياً، ولد في عام 1632م في زنجتون في إقليم سومرست بإنكلترا. في تلك الفترة كانت إنكلترا تعيش صراعات مذهبية وحروباً بين البرلمان والملك على السلطة، حاول لوك بأن يكون منصفاً لقضية الشعب الإنكليزي؛ فهو الذي كان ينادي دائماً بحق الحرية لكل فرد، بحيث يحاول التغلب على الفكر الاستبدادي والحكم المطلق عن طريق العقل، وكتب هذه الأفكار في رسالتين عن أسس الدولة بعنوان «مقالتان عن الحكومة»، وأيضاً كتاب ينادى للتسامح بين المذاهب والأديان. ولوك كان من مؤيدي الثورة الكبرى عام 1688م، وبسبب أفكاره السياسية لجأ إلى هولاند؛ بسبب ملاحقته من قبل سلطات الملك، ولكن عاد إلى انكلترا مرة أخرى أثناء بدء الثورة الكبرى ضد سلطة القصر. وكان لوك مناصر للحرية والعدالة، يحاول تحرير الفكر البشري من سلطة الجهل المطلق والحكم المطلق، وبأن الإنسان في حالة الطبيعة كان إنسان خير بحيث كان يميز عن طريق العقل بين الخير والشر، ويحاول دائماً بأن يكون إنساناً أخلاقياً ولا يتعدى على الآخرين نرى بهذا المنحى الذي يتوجه به جون لوك يناقض توماس هوبز في حكمه على
تعليقات
إرسال تعليق