حنين الصايغ (لبنان) / خاص سبا
أفكر بوشم جديد كل يوم
أتخيّله على كتفي
على صدري
على قدمي
الوشم طريقتي المثلى
لإستعادة جسدي
من العقود
وجلاليب الأمهات
وصناديق الرسائل المقفلة
من الآباء والشيوخ
من الإعلانات
والمنحّفات
من النشوات المصطنعة
والمشدات التي تكبل الأرداف والبطون
وتحفر عميقاً في الجلد
لتكاد تلامس
العمق الذي دُفن فيه
شعورنا بالذل.
لا أنام جيداً في الليل
تتبادل الشياطين الدور
في القفز على زوايا السرير
أشكالهم مسالمة
أصواتهم تأتي على هيئة
أحلام ميتة
أحاول أن أخرسهم
فترتفع أصواتهم أكثر
أحدهم يخبرني أني أكبر في السن
فيصرخ الثاني ويقول أني أم سيئة
ويصرخ ثالث ويتهمني بأني ابنة سيئة
ويصرخ رابع ليوبخني على ضعفي
لأني أسمح للثلاثة الأوائل
أن يصرخوا في وجهي...
أتركهم يتشاجرون
أفكر بالوشم طوال الوقت
أغمض عيني وأتخيل:
أضع على رحمي فراشة
على قدمي مرساة
على قلبي ريشة
أستعيد جسدي
بحبر أسود
بخارطة سرية
لا يفك طلاسمها
إلاي
أرفع الغطاء وأنتظر كل الشياطين
أن تدخل تحته
وأرجوهم أن ننام جميعاً
متجاورين
بسلام...
لهذه الليلة فقط!
أتخيّله على كتفي
على صدري
على قدمي
الوشم طريقتي المثلى
لإستعادة جسدي
من العقود
وجلاليب الأمهات
وصناديق الرسائل المقفلة
من الآباء والشيوخ
من الإعلانات
والمنحّفات
من النشوات المصطنعة
والمشدات التي تكبل الأرداف والبطون
وتحفر عميقاً في الجلد
لتكاد تلامس
العمق الذي دُفن فيه
شعورنا بالذل.
لا أنام جيداً في الليل
تتبادل الشياطين الدور
في القفز على زوايا السرير
أشكالهم مسالمة
أصواتهم تأتي على هيئة
أحلام ميتة
أحاول أن أخرسهم
فترتفع أصواتهم أكثر
أحدهم يخبرني أني أكبر في السن
فيصرخ الثاني ويقول أني أم سيئة
ويصرخ ثالث ويتهمني بأني ابنة سيئة
ويصرخ رابع ليوبخني على ضعفي
لأني أسمح للثلاثة الأوائل
أن يصرخوا في وجهي...
أتركهم يتشاجرون
أفكر بالوشم طوال الوقت
أغمض عيني وأتخيل:
أضع على رحمي فراشة
على قدمي مرساة
على قلبي ريشة
أستعيد جسدي
بحبر أسود
بخارطة سرية
لا يفك طلاسمها
إلاي
أرفع الغطاء وأنتظر كل الشياطين
أن تدخل تحته
وأرجوهم أن ننام جميعاً
متجاورين
بسلام...
لهذه الليلة فقط!