ميلينا مطانيوس
كيف
أنسى؟
يقظتي
المتأخرةَ تحت سفحِ رجلٍ
فقأتْ
نواياه الوصايا؟
حاملاتُ
الطِّيبِ لا يُشذِّبْنَ
ترهّلَ
القدّيسةِ
أو انتفاخَ
المارّةِ بجسدٍ
يكدّسُ
ضرباتٍ عشراً
في امرأةٍ اُقتلِعَتْ حواسُها.
تلتهمُني
الخيانةُ
أُقِلِعُ
عن ضحيتي عند قدميِّ
الطبيبِ
يتورّمُ
الموّالُ
وأشحُّ
في البريّةِ
لينتهي عوزي في فمٍ لاهٍ.
ربّاه!
عامودُ
سمعانَ يقصمُ ظهري
و مشيئتُكَ
تحقنُ الزرنيخَ
في كاحلِ
الحبيبِ
مُعلِنةً موتي.
يعضُّني
ذاك التشنّجُ
في الربعِ
الأخيرِ من صبري
و أحلامٍ
أصعدُ بها رعشةً
رعشةً
لأنسفَها عند أتفهِ احتمالٍ.
أيّها الراهبُ!
أنا
ما صُنِعتُ إلّا لدرءِ
صدئِكَ
ولا
سبيلَ لفكِّ الرصدِ
عن الدوريِّ
الأعرجِ إلّا بقتلِهِ.