recent
جديدنا

غيوم الوطن

الصفحة الرئيسية


سربند حبيب

 

وبينما كانت طاحونة الحرب تُدار رحاها في بلادهم، أصابهُ «فوبيا» دويّ الرعد والبرق، فقرّر الرحيل؛ ليحتمي تحت سماء ترأف به، وتستغيثه.

في المهجر أيقن بوجود فصل واحد للرعد، فاعتاد على دويّها مختبئاً، لكن شهوة تعطّشه للمطر أجبرته على الخروج، مشى طويلاً تحت المطر برفقة الخوف، تذوّق نشوة الودق منتعشاً، هشيم روحه المنهكة، فجأة! اصطدمَت غيمتان محمّلتان برائحة الياسمين، فكان لدويّهما تبعثر روحه، مشكّلة قوس قزح.

 

من مجموعة «بوح الحياة»

google-playkhamsatmostaqltradent