-1-
كأسان
من الدخان
ونبيذ
معتق على شفةِ امرأة
ومقعد
ينفض عن ذاكراته البقاء
-2-
لم
يكن مقهىً .... أو غرفة ً عتيقة ْ
قلبي
أنا ....
شتاءٌ
احترق في الرماد
ومضت
الأنفاسُ إليكِ
كمطرٍ
يبحث عن ذاته
والشوارع
ترسم أرصفة ً مبلَّلة
ببقايا
دمي المعتادِ
على
الغبار
كم
فضولية ٌ أنتِ والغبارُ أيضاً
تديرين
حتى شؤوني الصغيرة
نعم
... !
أنا مبلَّلٌ
برائحة الموت
وبقايايَ
مبعثرةٌ على شالكِ الأصفر
نعم
... !
أنا
كالصباح
مبللٌ
خائفٌ
هاربٌ
من جنون العصافير
وحماقات
المكان
هاربٌ
من لُفافةِ تبغي وقصائدي
أنا
هاربٌ
من ذاك القدر
المرسوم
على روحي كما أنت ِ
فامضي
...