recent
جديدنا

يا كلَّ هذا الحسن

الصفحة الرئيسية

حسين محمد علي




إلى التي أسمعُ ضجيجَ قلبِها
في صخب هذا العالم
أنتِ يا هذا الغموض،
قافلةٌ من أسئلة.
أنتِ غموضُ المُفردة
بعضُ الكمائنِ في طريق الأجوبة.
لك حصّةٌ في كلّ أسماءِ الهوى
من غيمةٍ
من وردةٍ
من بحر حزنٍ لا ينام!
ذاكرةً من وجعٍ
لا تعرفُ النسيان
روحاً تشعُّ متعبة.
أنتِ صلاةٌ
من نفسي الأمّارةِ بالحبّ
بالجراحات في طريق الجُلجُلة
أنتِ البهيّةُ دونَنا
أنتِ القصيدةُ بعدَنا
وأنتِ.. أنتِ مجرّةٌ؛
فيها النجوم تختبي
قافلةً فَقافلة
أنتِ هذا الحسنُ في وجه التجلّي
واحةً بالندى مُخضوضِلة
وأنا على مرمى قصيدةٍ
وقُبلةٍ
وسنبلة.
لقد أصبتِ مَقتلة
فوّاحةً بالطيب
غَرقةَ مُوغلة
وهذا الصمتُ الصارخُ في دمِك
هو دمي
وعندَ حدودِ الغيم
يهطلُ بكِ قلبي
إنّني كلُّ الصباحاتِ البهيجة
حينَ أنتِ بكلّ أضاميمِ الخُزامى تعبرين!
وأنا أصدّقُ كلَّ الحزنِ المفخّخِ في نشيدي
يا كلَّ هذا الحسن في ألق الورودِ
وأنا المزدحمُ بك
حتى سماءِ هطولنا!
إنّك الأرض
وأنا وفيٌّ في انتمائي

google-playkhamsatmostaqltradent