بوزيان موساوي – المغرب / خاص سبا
النص رقم (7)
كُلّ وجه عند خالق
الجمال المُطْلق.. مُعجزة
ووجهُكِ أنتِ فاتِن
أبدا.. بالفطرة والغريزة
شُعاعُ محيّاكَ
أبْهَرَ عينَ قلب.. بهِ أنتِ فائزة
الكوْنُ مُضاء بشموع
عينيكِ: عبادتُك جائزة.
.....................
يا ذات الضفيرة لستِ
صَنَما، ولا في الأساطير إلهة...
ولا ساحرة غَجَر، ولا
"إيزيس" أنتِ، يا.. لُغز متاهة..
نظرتُكِ وَفّرتْ
للحُكّامِ في الرِّقاب زمن العِلَّة والنقاهة
لمّا نَثَرْتِ
الصّمت، فاعتنقوه دينا وما سِواه عاد تفاهة.
.....................
هل أنتِ أُنْثى؟. أكاد
أشُكّ، فكُلّ فصولك كما الجحيم مُلتهِبة
وفي القصيدة
فِردَوْس، والجِنان ضفائركِ، وأنتِ راهِبة
وحالِمة وثائرة وحاضرة
وصائمة.. وأنتِ لِلعقل سالِبَة
أنتِ الحياة: جِسْر
بين كان، وأضحى.. وغدا رُبّما غائبة.