ما معنى الوجود يسبِق الماهية؟ وهل الإنسان حرٌّ في أفعاله؟

صدرت عن دار «الزمان» للطباعة والنشر والتوزيع – دمشق/ سوريا، مجموعة شعرية بعنوان (قبور لا تنتهي – حكاية موت ناقصة) للشاعر الكردي السوري «آزاد عنز»، وهي المجموعة الثالثة له بعد كل من: «القصيدة التي كتبت بلسانٍ مقطوع أو ميثاق الضجر» عن المؤسّسة العربية للدراسات والنشر (عمان – 2017م)، و «حماقاتٌ لابدّ منها» وهي نصوص صدرت عن دار الزمان (دمشق – 2019م).

آزاد عنز – شاعر كردي

تقع المجموعة في (64) صفحة، وتضم قصيدة واحدة، تنتمي فنيّاً إلى شعر التفعيلة، وحملت لوحة الغلاف الأمامي توقيع الفنّان التشكيلي السوري «سعد يكن»، فيما صورة المؤلّف على الغلاف الخلفي فكانت بريشة التشكيلية اللبنانية السورية «عتاب بركات».

ويقول الشاعر آزاد عنز في تصريح خاص لموقع «سبا – Siba» الثقافي عن رسالة المجموعة: «المجموعة عبارة عن قصيدة واحدة، والرسالة منها هي عن حملة الأنفال والفتح التي قام بها كل من صدام حسين ورجب طيب أردوغان في جنوب كردستان وغربها؛ لطحن الكرد بذريعة الكفر والردة».

ومن أجواء المجموعة:

شاهدة قبرٍ لقاضٍ

فتح ملف القتل على مصراعيه

واستشهد مع القضية

قبل أن تنتهي الجلسة،

شاهدة قبرٍ لمحامٍ

اغتيلت مرافعاته في محكمة الجنايات الدولية

ليبقى الذبح حلالاً

ويبقى الموت مشروعاً.