مروان خورشيد عبد القادر / خاص سبا
أيها الليل
علمني كيف أسترد نهاري
وكيف أنقش وجه حبيبتي على عشب القصيدة
علمني كيف أختزل الحنين في وردة
وكيف أمرّر الهواء كي تتنفسه حبيبتي
وتنهض إليّ.
أيها الليل
رد إليّ وصايا أبي
كي أمشي في هذه الحياة بلا خطايا
وأقول لأمي إني اشتقت إليك.
يا ليل أوروبا البارد
علمني كيف أكون مخلصاً لعفرين أكثر
لحبيبتي وأمي هناك
علمني كيف لا أنسى طفولتي
كي تركض من الذاكرة إلى حضن أمي
علمني أن أموت مرة
لأرى جثتي تركض إلى المقبرة في جويق
فأرى كل أهل القرية في جنازتي.
يا ليل هذه الغرفة
مدني أكثر بالرغبة في الكتابة عن حبيبة
هزتني وهي تحلق بين يديّ
مدني بالهدوء كي أنعم بضجيج المشاعر في أعماقي
أنعم بسيل جارف من الحب
يأخذني كي أتحدى به الغرق.
يا ليل حبيبتي هناك
تعال وقل لي كيف حالها وهي تحلم بي
قل مَن غير قصيدتي يغطي جسدها
مَن يحرس الزهر الذي قدمته لها يوم ميلادها في سبتمبر القادم.
يا ليل حبيبتي هناك
تعال إليّ كي ندخل النهار ونذهب إليها
نقرأ القصيدة
نعلق الكلام على صدرها
حتى إذا دخلنا المساء
ننام تاركينك.
يا ليل وحدك تشيخ على حديد النافذة.
علمني كيف أسترد نهاري
وكيف أنقش وجه حبيبتي على عشب القصيدة
علمني كيف أختزل الحنين في وردة
وكيف أمرّر الهواء كي تتنفسه حبيبتي
وتنهض إليّ.
أيها الليل
رد إليّ وصايا أبي
كي أمشي في هذه الحياة بلا خطايا
وأقول لأمي إني اشتقت إليك.
يا ليل أوروبا البارد
علمني كيف أكون مخلصاً لعفرين أكثر
لحبيبتي وأمي هناك
علمني كيف لا أنسى طفولتي
كي تركض من الذاكرة إلى حضن أمي
علمني أن أموت مرة
لأرى جثتي تركض إلى المقبرة في جويق
فأرى كل أهل القرية في جنازتي.
يا ليل هذه الغرفة
مدني أكثر بالرغبة في الكتابة عن حبيبة
هزتني وهي تحلق بين يديّ
مدني بالهدوء كي أنعم بضجيج المشاعر في أعماقي
أنعم بسيل جارف من الحب
يأخذني كي أتحدى به الغرق.
يا ليل حبيبتي هناك
تعال وقل لي كيف حالها وهي تحلم بي
قل مَن غير قصيدتي يغطي جسدها
مَن يحرس الزهر الذي قدمته لها يوم ميلادها في سبتمبر القادم.
يا ليل حبيبتي هناك
تعال إليّ كي ندخل النهار ونذهب إليها
نقرأ القصيدة
نعلق الكلام على صدرها
حتى إذا دخلنا المساء
ننام تاركينك.
يا ليل وحدك تشيخ على حديد النافذة.
بريمرهافن –
ألمانيا
9 نيسان 2020م