وئام فتال
الحب
وقبل أن يحبو
ثم يسقط
ويكبر
وتزداد شراسته
كانَ غضاً
وكنّا
نسميهِ المحارب الصغير.
اليوم
وبعدَ أن كبُر
غدا صوته خشِناً
تسمعهُ الشخوص وتحفظ
خُطا أنفاسه
الأماكن
عنيدٌ... ويغامرُ بنا
في الفيافي
والمنافي
بقوافلَ فارغة!
لا ناقةَ لنا من الهوى
ولا جمل
ولن يَسبي يوم الحساب
عِلتي بك
لن يحفرَ لأحزاننا قبراً
ولن يضمِّد
جذعاً في غابةٍ
كانت قد
وعدتنا بعذبِ المصير...
ومع ذلك
أحبهُ
كحريقٍ على شكلِ
مدفأة.