أعلنت دار ببلومانيا للنشر والتوزيع مصر/ القاهرة عن صدور رواية «سُولا» للكاتبة الكردية «مايا حاجي»، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52.
وقالت حاجي لـ «سبا» الثقافية، إن الرواية تتناول تجربتها الذاتية مع الحرب السورية ورحلة النزوح الجسدية والروحية بين المدن السورية وعوالمها الروحانية مع البشر الذين يبتعدون يوماً بعد يوم عن بشريتهم
وأكدت: «رسالتي في هذه الرواية هي أن الأنثى أقوى من الاستسلام بكثير، فالإنسان يزهر عندما يكتشف الحب الحقيقي الذي في قلبه، ومنه – أي الحب– قادر على إرواء كل مَن حوله».
وأوضحت حاجي أن مضمون «سُولا» يكمن في صعوبات فتاة لتحقيق أهدافها، حيث تواجهها عراقيل أكبر منها كالحرب والقوانين دولية «إن اكتشاف الجوال كنز إذا عرف الشخص كيفية استخدامه، وكل المدن هي مدينة واحدة، والشمس هي نفسها تشرق على كل أرض».
تجدر الإشارة إلى أن رواية «سُولا» تضمنت ثمانية عشر فصلاً، بلغت عدد صفحاتها مائتين وثماني وعشرين صفحة، وتعتبر من أدب السيرة الذاتية، حيث تخوض مايا حاجي عبر بطلتها سُولا تجربتها مع الحرب والحصار والدمار والجوع وفقدان الأمن والاستقرار...