محمود شقير
لتغريد درّاجة حمراء بعجلتين.
خرجتْ بها إلى الشارع ثمّ ركبتْها وتركتني على الرصيف؛ انطلقت بها الدرّاجة نحو آخر الشارع ثمّ عادت. نزلتْ عن الدرّاجة وقالت لي: اركبْ.
ركبتُ الدرّاجة وأنا متردّد، وحين حاولتُ تثبيت قدميّ على الدوّاستين
كدنا نسقط؛ أنا والدرّاجة، على إسفلت الشارع.
أخذت تغريد مكاني وطلبت منّي أن أجلس خلفها.
جلستُ؛ وانطلقت الدرّاجة تجوب بنا الشارع حتّى منتهاه.
كانت بيوت يافا ترمقنا بإعجاب، أو هذا ما ظننّاه.