محمود شقير
كنت أخرج إلى ساحة البيت للعب.
وكانت بنت الجيران تخرج إلى الساحة.
في لقائنا الأوّل؛ جفلت البنت حين اقتربتُ منها، كشّرتْ
وقالت لي بحزم وإصرار: ابتعد.
فابتعدت؛ ورحت أرمقها من مسافة ما، وهي ظلّت تلعب وحدها
وأنا أراقبها ولا أغضبها وكنت حائرًا في أمرها.