شادي إسماعيل
وأنتِ على فمي مائدةُ غيمٍ
فكيفَ نفسر للبئرِ القديمة تراجمَ الحزنْ
حزني زرافةٌ إستوائيةٌ
و قلبي شجرُ الغيابْ
و أنا زاقورةُ دمٍ
والطريقُ إلى بابلَ تشبهني
ولا تشبهني
وتشبهني
لقد ضعتُ في ذاتي وتحلَّلتْ فيَّ
كملحِ البداياتْ
فمَنْ يسحبُ من جلدي أسماكَ السؤال ؟
من يكرّرُ التاريخَ
بخفّي حبرٍ؟ ..........
كنْ يا جسدي ورقاً
كنْ
الساعةُ الآنَ الثانية عشرة إلاّ أنت
أفخاذ الليل في متناول لغتي
و الكون أحرف صوتية
إذاً لا حاجة إلى تصنيف الحقائب
وفهرسة العشب
إنها الثانية عشرة إلاّ أنت
إلاّ أنا
الثانية عشرة ...... إلاّنا
فكيفَ نفسر للبئرِ القديمة تراجمَ الحزنْ
حزني زرافةٌ إستوائيةٌ
و قلبي شجرُ الغيابْ
و أنا زاقورةُ دمٍ
والطريقُ إلى بابلَ تشبهني
ولا تشبهني
وتشبهني
لقد ضعتُ في ذاتي وتحلَّلتْ فيَّ
كملحِ البداياتْ
فمَنْ يسحبُ من جلدي أسماكَ السؤال ؟
من يكرّرُ التاريخَ
بخفّي حبرٍ؟ ..........
كنْ يا جسدي ورقاً
كنْ
الساعةُ الآنَ الثانية عشرة إلاّ أنت
أفخاذ الليل في متناول لغتي
و الكون أحرف صوتية
إذاً لا حاجة إلى تصنيف الحقائب
وفهرسة العشب
إنها الثانية عشرة إلاّ أنت
إلاّ أنا
الثانية عشرة ...... إلاّنا