-->
U3F1ZWV6ZTEzNzUzMDQwMTQxX0FjdGl2YXRpb24xNTU4MDI5NzIxNDY=
recent
جديدنا

عنايت عطار لموقع «سبا»: أعطيت الهوية الكوردية لأعمالي من خلال ملحمة «مم وزين»





حاورته: تارا إيبو / خاص سبا


  
عنايت عطار، ساحر المرأة. قوافل اشتياقه وحنينه أشعلت أعماقه عواصف من أمطار لتنهمر زخات من الألوان في ذاكرته الحاملة لرائحة تراب عفرين وحفيف أوراق شجر الزيتون، المتساقطة كأنغام سيمفونية الخريف، لترسم ملائكة بجسد إنسان، لتحلق بعيداً في عالمه، وترسم دروبها عبر  أحاسيسه لتعانق أشعاره وتحتل غابات ألوانه، إنهم نساء عنايت عطار ليسوا عابرات بل سلطانات على عروش مخيلته وذاكرته العتيقة المتجددة بتجدد ألوانه وأيامه، المسافرات معه عبر الزمان والمكان، لتنحت في صدره ودفتر مذكراته أساطير العشق والغرام، ليخلدها عبر ريشته الماسية بألوان قوس قزح بأعمال إبداعية خالدة تتناثر روحه بدموع ريشته كإقحوانة الربيع على بيادر قريته "بريمجه".


لم يهاجر لكي ينسلخ عن مجتمعه في بلد حتى بطاقات الدعوة توضع تحت الرقابة، ارتضى لنفسه الهجران، وفضّل المنافي بحثاً عن الطيران، ليمارس الفن بحرية، ولتتجول همسات ريشته مسافرة على سلالم التاريخ زائرة المدن من ألف عام،
إنه عنايت عطار حامل هم وطن وتاريخ أمة بألوان أكرليك.

إلى نص الحوار الخاص بموقع "سبا" الثقافي:



-         حدثني عن طفولة عنايت عطار وعلاقته مع الألوان في تلك المرحلة. وفي سنّ المراهقة والشباب ما لذي كان يلفت انتباهك؟
في مرحلة  الطفولة والمراهقة واللعب بالألوان تعرفت على فنّ الرسم من خلال وجود حجارة الحوار البيضاء الموجودة بكثرة في قريتنا "بريمجة". أستطيع أن أقول أن ذلك كان أول تأسيس أو ترسيخ للفن كهواية لدي، كنت بسرعة أنهي واجباتي المدرسية لأركض مسرعاً باتجاه الحجارة التي كانت وسيلتي آنذاك، وأقوم بالرسم على الحائط أو صخور بما توفر من أدوات، أتذكر كنت أنحت في الحجارة بسكين المطبخ.

أثناء وحدة سوريا مع مصر أتذكر مدرّس مادة الرسم الأستاذ "فتحي" عرفني على ألوان الغواش الذي يسهل على الفنان تغطية أي لون به على الألوان المائية الشفافة، بحيث لا نستطيع وضع لون على آخر، وفي الثانوية كنت قد بدأت بالألوان الزيتية, أما الإحاطة بما كنت عليه الناحية العاطفية أو بداية تكوين علاقات الصداقة والتي بدورها لعبت في إثبات الذات كمختلف عن الآخرين ثقافياً كنت أقرأ كتباً مهمة عن الفن والأدب والتاريخ.

بعد رحيلنا من عفرين لنستقر في حلب رأيت أفقاً أوسع، وتعرفت على فنانين محترفين، وحتى بدأت أشترك معهم في كثير من المعارض، بعد الحصول على الشهادة الثانوية التحقت بكلية الفنون الجميلة بدمشق، أمضيت فيها سنتين، لم أكمل الدراسة الجامعية.. سافرت إلى بيروت وعملت فيها رساماً لإعلانات السينما وتخطيط لوحات المحلات التجارية لدى معلم في فرن الشباك، يدعى جوزيف شمعون، ونصحني بل شجعني أن أكمل تعليمي المسائي في معهد الجمهورية، ففعلت ودرست التصميم الداخلي، عدت إلى سوريا متخلفاً عن الخدمة الإلزامية عام 1973م، وهناك تعرفت على أغلب فناني سوريا، وكانت نقابة الفنانين في أول تأسيسها، فانتسبت إليها، فتعرفت على عمر حمدي وفاتح المدرس وبشار العيسى، وبدأت أشترك في معارض النقابة الرسمية.

بعد الخدمة الإلزامية قدمت على مهنة التدريس وتم تعييني في الرقة، وهذه محطة كبيرة تستدعي وقفة خاصة... الرقة كانت محطة جديدة ومختلفة في مشوار حياتي، وكمحافظة نامية استطاعت أن تستقطب الشعراء والفنانين والمهندسين إضافة إلى النخب المحلية من المثقفين من أمثال طلال معلا وعبد الحميد فياض وإبراهيم الموسى وحامد الصالح وفواز اليونس ومحمد جمعة العيسى، أسسنا معاً تجمع دار سوريا بأغلب محافظاتها لعرض أعمالنا ثم أسسنا فرعاً لنقابة الفنون الجميلة هذا على الصعيد الفني.. على الصعيد الشخصي أقمت في الرقة معرضي الأول، وفي حلب أقمت معرضي الثاني في قاعة المتحف الوطني للآثار، وفي صالة الجوشن وتجولت أعمالي الفنية في المحافظات السورية كاللاذقية والحسكة وحمص..

وفي دمشق عرضت أعمالي في المركز الثقافي الروسي والإسباني، وشاركت في معارض وزارة الثقافة الرسمية، إنطلاقتي كانت من الرقة المدينة التي أحببتها وتزوجت فيها، ومن هناك غادرت إلى فرنسا في نهاية 1992.


-         نساء عنايت عطار العفرنيات تظهرن سلطانات بريشته السحرية وألوانه القوس قزحية. ما السر في ذلك؟
الكلاسيكيون كانوا يعيدون رسم الأشخاص والطبيعة  كما هي، بمعنى أنهم كانوا ينسخون وأنا لست نساخاً. ذاكرتي المزدحمة  بتلك المرأة التي ترينها عندي في لوحاتي، وهي خارجة من سراب أو متماهية بلون الشجر ليست منسوخة عن فلانه من النساء بل كما أريد أن أرسم نساء عفرين كما أتخيل. اللوحة لدي أشبه بقصيدة فيها متسع للحلم والهذيان.
أنت دائماً تبحث عن وجه حبك القديم، في وجه المرأة التي ترسمها في لوحاتك، حتى ذلك الحب، فمَن قال أني كنت أراها تمشي على الأرض بل كانت بركة من السراب والمرايا، إنها الروح المتجولة بأجنحة ملائكة في الفضاء، هكذا أرى المرأة.. وأنا أعطيت الهوية الكوردية لأعمالي من خلال ملحمة "مم وزين" التي رسمتها في فرنسا، وعرفت بالمرأة الكوردية من خلال معارض عدة أقمتها.



كيف يمكننا أن نوصل الفن التشكيلي إلى عامة الشعب؟
لا يوجد شعب في العالم كل أفراده يتذوقون الفن.. انظري إلى ملاعب كرة القدم تجدين بوابات الملاعب مزدحمة بالناس من أجل الحصول على تذكرة لحضور مباراة، بينما اذهبي إلى المسرح أو معرض فني أو حتى أمسية شعرية تجدين القلة القليلة من الناس المهتمين بالفن، وهذا ليس ذنبنا كفنانين، أعتقد أننا بدل من أن ننزل إليهم بسلم، عليهم هم أن يصعدوا إلينا قليلاً.


-         إذاً لماذا؟
أما لماذا؟ كان علي أن أحيل هذا السؤال إلى عالم اجتماع.. ولكنني طالما رأيت تلك الظاهرة هنا بأوروبا استنتجت أنه ليس لدى كل الشعوب نفس التطلعات والثقافة والهواية، وهناك أشياء مهمة أيضاً علينا ألا نبالغ بأهمية وأسبقية الفن على الآداب والعلوم الأخرى.

-         وهل  الشعوب متساوية في تذوق الفنون؟
لا أعتقد، لكن أقول ربما التنشئة والتثقيف منذ الطفولة  تلعب دوراً مهماً في تذوق الفن، كما أرى هنا في فرنسا يطلبون منا في المعارض أن ندعو طلبة وتلامذة المدارس بزيارة المعارض الفنية، بمعنى أن نزرع لديهم الذائقة الفنية منذ الصغر، وعلى أي حال مجتمعنا الكوردي مهيأ تماماً لذلك، وهم يتوافدون على الفن، يجلون فنانيهم ويفتخرون بهم أيضاً.


-         حدثني عن الألوان وأهميتها لديك.
الألوان لدي بغاية الأهمية نسبة إلى العناصر الأخرى من الفن، إنه مادة التجريد حتى في نهج الواقعية، لأننا نملك حرية أن نختار ونبدل ونغطي لون بآخر ونجعله شفافاً أو كتيماً.
يقول عني أغلب النقاد، أن أي لون وسيلته في التعبير قلما يلجأ إلى الخطوط، الخط لدي هو الحد الفاصل بين لونين أو مساحتين دونما التأكيد على الخطوط.


-         أيهما يحدث الدهشة من الألوان الشفافة أم الكتيمة لدى المتلقي؟
إحداهما يؤكد جمالية الآخر، فالبقعة الشفافة هي الثغرة أو الفجوة في مستوى مسطح كتيم للدلالات والعمق والأبعاد، هنا طبعاً نتحدث عن الأداة وليس المؤدي أو الغاية التعبيرية، المتلقي في الفنون التشكيلية كما للشعر أو السيمفونيات الموسيقية تبقى أقلية في هذا العالم لأننا بالأصل لا ننتج سلعة شعبوية.
لذلك أتركه هو يبحث عني بدل أن أبحث عنه، ولكن لحظة العمل لا يجوز أن أتخيل أن المتلقي غبي أو لا يفهم علي، أنا كفنان باستمرار يجب أن أتخيل أن الذي يتابعني بدقة يفهم التوازن والبنية واللون والقيم الجمالية في اللوحة.


-         ما هي حقيقة الفن؟ وكيف يبني الفنان عالمه؟
إن الظلال التي تتمرى في آخر الكهف، وسقراط يجمع تلامذته ليقول لهم الأشخاص هم المارون خارج الكهف، ليس بالذي تروه متساقطاً من الشمس.
عندما رسم بيكاسو أرنباً على السبورة، جميع الطلاب أجابوا إنه يشبه الأرنب إلا طالب قال إنه أرنب بيكاسو،  ومن هنا أتت عبارة هنري ميشو في كتابه الوحيد أقوال الفنانين "أرنب بيكاسو".
أنا لو رسمتك ستكون اللوحة تارا التي يراها عنايت عطار، إن حقيقة الفن هي حقيقة متوازية وليست منطقية، فالفنان والشاعر يبني عالماً موازياً وليس منطبقاً.


-         وهل نستطيع أن نحدث التوازن في الفن؟
التوازن هنا في الفن ليس مكيالاً ولا مسطرة، وإنما لكل فنان مقاييسه البنائية بغض النظر عن الفكرة، علينا أن نقدم مشهداً مؤتلفاً متناسق الألوان والأبعاد متوازن في التكوين دائماً.


-         ماذا تقول عن نفسك؟
أقول عن نفسي مازلت أجرب وأغامر كشفاً لهذا العالم، ولو من خلال ابتسامة جميلة أو دمعة طفل أو فراشة أضاعت الزهرة فحطت على وجنتي أميرة قابعة في الذاكرة ربما تكتمل اللوحة الأخيرة.


-         أبالإمكان أن نكمل اللوحة الأخيرة؟
أنت كشاعرة ترسمين بالكلمات الصور وتحدثين الدهشة، لماذا لا يحق لنا هدم كل شيء، ولنقيم على الرماد مملكة للحب والجمال والعدالة، ربما أقصد بالرماد ذلك الحياد وبرودته أو كل ما يقلقني في خلل التوازن جمالياً واجتماعياً.


-         اللوحات التي رسمتها هل هي كاملة؟
لا أبداً.. لو حققت ما أريد في لوحة وحيدة  لكنت توقفت عن الإنتاج، لا وجود للوحة كاملة مطلقاً، ولكن كمحطة نقف فيها برضا فنضع توقيعنا كفصل من الرواية، وحتى الرواية لا أظن أنها حتى إذا اكتملت، اكتملت معها فصول الحياة.


-         هل تجد في الشعر والعزف على العود والغناء استراحة من الرسم؟
الشعر والموسيقى والرسم عوالم  تترجم لغة الأحاسيس والمشاعر والخيال وتنسج  بألوان مختلفة لتلامس القلوب، وهنا أقول أنا لا أعتبر نفسي شاعراً ولا موسيقياً بالرغم من أنهما يشكلان إغناء للروح وصقلاً للحياة والتفاعل مع الناس والأصدقاء وحتى إرضاء الذات في خلوات الحنين والعشق والدهشة الهاربة.
أنا لا أعتبره هروباً بل تكاملاً بين عوالم الجمال، من الجميل أن نجد استراحة في محراب عالم الجمال.


-         ماذا منحتك فرنسا وأنت مَن اخترت الهجرة إليها؟
في عام 1992 فور وصولي إلى فرنسا قدمتني شركة فرانس تلكوم من خلال معرض للفن التشكيل لها كوجه جديد في فرنسا، من خلال أعمالي ومعارضي التي عرفت بها في سوريا، وعرفتني من خلال الصحف على الجماهير الفرنسية  وقامت بطبع كتالوك وإعلانات تخص أعمالي الفنية، ودعتني للاشتراك في معرضها السنوي في مدينة أنجية، وفزت بجائزة الصالون لعام 1994 بحضور رئيس أكاديمية الفنون الجميلة، منحوني دبلوم فخري، رشحني رئيس الأكاديمية السيد "فيلون" عبر رسالة للجهات المختصة من أجل حصولي على الجنسية الفخرية، وأتتني موقعة بتوقيع رئيس فرنسا آنذاك السيد جاك شيراك، وبعد عامين قمت بعرض أعمالي الفنية في دار الأوبرا وتور سانتبوبان.

بعدها أيضاً بعامين عرضت في هوتيل ديفرانس من ثم طفت أنا وأعمالي الفنية أغلب المدن الفرنسية، حيث أقمت معرضاً في دار الأوبرا في باريس، وضيف شرف في المعارض في بعض المدن الفرنسية، ومن بعدها أصبح مرسمي مدرسة لهواة الفن التشكيلي الجدد، وأوجدت أسلوبي الخاص وعرفت به، ومنحت الهوية الكوردية لأعمالي الفنية من خلال لوحة مم وزين التي رسمتها في فرنسا، وعرفت بالمرأة الكوردية من خلال أعمالي الفنية التي ظهرت في لوحات عديدة لي.

أصبحت صديقاً للجمعية الفنية في نانت وبعدها شولية وحصلت على جائزتها في عام 2008 وفي مهرجان بروتون في سان ملوو هوتيل بينينانت وشاتو غوتتيية ومدينة لومون ثم عارضاً في قصر المؤتمرات في نفس المدينة وفرناند دوبرية، وعدت إلى العرض في مدينتنا أنجية منذ سنتين مع فنانتين فرنسيتين في تورسانتو بان "برج سانتو بان"، ووصل إلى مدينتي أنجية الفنان النحات عيدو الحسين ضمن موجة الهجرة من بقاع الدنيا، عرضنا سوياً منذ سنتين في غاليري مونتيسو ومكتبة شميية وشاركنا في الكثير من المعارض الجماعية.
فرنسا منحتني حرية  التعبير...


-         كلمتك الأخيرة؟
شكراً للصديقة تارا التي فتحت صدرها لهذا العبء الثقيل والوقت الذي منحتني إياه، مع خالص شكري لموقع سبا الثقافي الالكتروني.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمحة عن حياة الفنان عنايت عطار:
الفنان عنايت عطار من مواليد قرية بريمجة التابعة لمنطقة عفرين في غربي كوردستان، هاجر إلى فرنسا عام 1992م، لم يكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق بسبب ظروف مر بها، وسافر إلى لبنان فعمل في العاصمة بيروت في مهنة الإعلان والديكور خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ليكمل دراسته في معهد الجمهورية بإدارة أمريكية آنذاك هناك.

أقام العديد من المعارض الفردية والمشتركة في عدد من المحافظات السورية قبل الهجرة إلى فرنسا، عمل كمدرّس لمادة الرسم في مدينة الرقة عام 1973 مدة ثلاثة عشرة عاماً.. ساهم مع زملائه من الفنانين التشكيليين بتأسيس تجمع فناني الرقة، وقد قدم أول معرض فردي له في مدينة الرقة، وذلك في صالة المركز الثقافي عام 1981م.

عضو في أكثر  من اتحاد للفنانين محلياً وعالمياً كما إنه نال العديد من الجوائز العالمية رفيعة المستوى، منح مؤخراً جائزة الفنان الكوردي عمر حمدي من قبل لجنة الجوائز في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد في سوريا تقديراً لجهوده ومسيرته الفنية الغنية بالعطاء.

نشر في الصحف الرسمية السورية الكثير من المقالات في الشعر والأدب والفن،
وشارك في عام 1988 في بيانال العالمي للفن التشكيلي  في الشارقة، حيث صدر كتاب على هامش المعرض بعنوان الشعرية في الفن، وهو عبارة عن مجموعة مقالات للفنانين حيث فازت مقالة عنايت عطار بالجائزة الأولى.

شارك في مهرجان تونس للفن التشكيلي على مدار عامين متتالين 2010 2011، وفي مهرجان اسطنبول للفن التشكيلي عام 2016، وصلت أعمال عنايت عطار إلى القصر الكبير كون غري اللاصق للمتحف اللوفر، أعماله الآن تزين جدران البنوك والشركات والبلديات والجمعيات في فرنسا. له الكثير من عشاق ومتابعي ومقتني أعماله الفنية، وبيعت لوحاته التي تجولت ريشته من خلالها لترسم المدن والمرأة والطبيعة في مزادات علانية لصالح الجمعيات الخيرية التي تعمل في خدمة الإنسانية.

أهم المعارض والجوائز التي حصل عليها:

-         الندوة في مدينة الرقة 1983م.
-         معرض المركز الثقافي الاسباني 1991م.
-         المهرجان الدولي في اللاذقية 1992م.
-         تظاهرة دولية في مدينة ايتامب 1993م.
-         المظاهرة الثقافية الدولية في مدينة ارك.
-         بينالي دو بوجيه 1994م – 1996م – 2000م – 2002م.
-         صالون كوليه 1994م إلى 2001م.
-         بينالي كوربفوا في باريس 1994م.
-         الصالون الدولي فرانكوفيل 1994م.
-         سان مارتان دو فويو (ضيف شرف 1995م).
-         صالون الربيع (جائزة فرانس تيليكوم 1995م 1996م).
-         صالون الخريف في انجيه صالون 49 ريغارد في انجيه من 1995م إلى 2002م.
-         هيرفورد ألمانيا 1996م.
-         بينالي الشارقة 1997م.
-         غراند تياتر دانجيه 1997م.
-         لقاء الفن الدولي في بوفورت 1997م.
-         صالون كانديه (ضيف شرف).
-         صالون دو مان (جائزة الإبداع).
-         بينالي نانت 1997م – 1999م – 2000م.
-         صالون كوليه (جائزة فرناند دوبريه 1998م/2002م).
-         صالون سان جيم سور لوار 1998م إلى 2002م.
-         صالون لومان (جائزة لوفران بورجوا 1999م).
-         صالون بوميراي (ضيف شرف 1999م).
-         صالون مينيتريه (الجائزة الأولى 1999م).
-         صالون بريساك كانسيه (جائزة المدينة 1999م).
-         صالون كاركفو في نانت 1999م.
-         صالون الفليش (جائزة لو مير 1999م).
-         صالون الربيع في انجيه.
-         جائزة فرانس تيليكوم 2000م.
-         صالون دو شينون 2000م.
-         جائزة (Leyon Geroupe) الدولي في انجيه 2000م.
-         مونمارتر (الجائزة الأولى 2001م).
-         كولير دو نانت (الجائزة الأولى في فانت 2003م).
-         فيستيفال ناسيونال دو مانييه (جائزة أفضل رسم زيتي 2003م).
-         صالون الفنانين في سان بارثيلمي دانجو 2004م.
تعديل المشاركة Reactions:
عنايت عطار لموقع «سبا»: أعطيت الهوية الكوردية لأعمالي من خلال ملحمة «مم وزين»

Şan

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة