recent
جديدنا

«رصاصة أخيرة»: أولى روايات «حسن الخطيب» تصدر في تركيا


خاص سبا (تركيا)


صدرت عن دار «نون 4» للطباعة والنشر والتوزيع في تركيا/ غازي عينتاب رواية «رصاصة أخيرة» للكاتب السوري «حسن الخطيب».

تقع رواية الخطيب في (136) صفحة من القطع المتوسط، وهي ترصد الواقع السوري من خلال شابين لأسرة واحدة يتخذان موقفين متناقضين ما يؤدي إلى فاجعة للأهل.

تعد الرواية ترجمة عن واقع مأساوي يعيشه السوريون...، بل إنهم يساهمون  في صنعه. إنه سيناريو يساهم الجميع في كتابته وكل على شاكلته.

«رصاصة أخيرة»: أولى روايات «حسن الخطيب» تصدر في تركيا
Kaya Salem

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  • ku7do photo
    ku7do20 فبراير 2025 في 8:06 ص

    «هي رواية تتحدث عن عالمنا الذي نعيش فيه والواقع الذي نحن فيه ففي عالمنا هذا هناك من يكتب الفصل الخاص به بالشيء الذي يميزه والكاتب #حسن_الخطيب قرر ان يترجم واقعنا الى رواية ولا أجمل.
    جمال الكتاب يتحدث عن عائلة مسيحية ثرية، مكونة من أب، أم وولدين وليد وعمر، فوليد كان عاشقا يحب فتاة تدعى «عشتار»، لكن لم تكون الفتاة من دينه ولم يقبل والديه بأن يتزوج وليد من حبيبتها «عشتار»، لكن كان مصرا على حبه لحبيبتها.
    اما عمر فهو شخص يفكر كثيرا وتفكيره عميق جدا وأيضا عاشق ويدرس في جامعة خاصة.
    ويحب كل من وليد وعمر فتاة مسلمة ويبحث كل واحد منهم طريقة للزواج بحبيبته، يرى عمر أن الثورة على النظام السياسي والاجتماعي القائم هو الحل، أما وليد فيعقد صفقة مع والد حبيبته الذي يعمل ضابطاً رفيعا بالجيش تقضي بأن ينضم لوحدة خاصة، يتدرب قناصا ليمنح حبيبته مهر مئة رأس من مقاتلي المعارضة.
    ينتهي الحال بعمر قتيلا ووليد اصبح قناصا ماهرا بعد ان كان لا يفكر في هذه الصفقة مع والد عشتار لكن عندما رأى جثة عمر قد زاد إصراره يصل الى عدد 99 وينتظر هدفه المئة كي ينال عشتار وينتقم لأخيه عمر حبيبته عشتار لا تستطيع الانتظار يهجر النعاس عينها ويملأ الشوق قلبها لصباح غد، تقترب من مكتب أبيها، تسترق السمع من خلف الباب، فأبوها كالعادة يتحدث بصوت عال يا للهول والدها يعطي أوامر بتصفية العسكري "مئة وواحد" وهو وليد لقب القناص الذي أصبح ماهرا وتذهب عشتار مسرعة الى "مئة وواحد" كي تنقذه وتصل أخيرا لأول الشارع المقابل للبرج، تمسك جوالها بيديها، تشعل ضوء، تخرج لمنتصف الشارع، وتلوح بالجوال لحبيبها، الذي يستلقي فوق بندقيته، متأهبا كالأسد الجائع يضغط "مئة وواحد" على الزناد مباشرة، فيرديها قتيلة ويردد بأعلى صوته "لقد نلت عشتار.. لقد نلت عشتار" وهو لا يعلم بأن "رصاصة أخيرة" التي تحمل رقم مئة كانت في جمجمة عشيقتها.
    «قصتي يا عم كقصة هذا الوطن الذي خانه بلحظة الزمن.. أما عمري فثلاثة عشر ربيعا وخريفين، جدتي لأبي تناديني مريم وجدتي لأمي تناديني فاطمة أما أنا فأحب أن ينادوني ريحانة… أنا من شرق الحالمين بالطحين حيث الحقول الحزينة. هناك كان بيتنا قبل أن تبتلعه الأرض مصادفة بإذن من نيزك بشري. أما والدي فصعدا إلى السماء يبحثان لي عن رغيف خبز».
    ظهرت فتاة فجأة طالبا من أبو وليد ان يعمل عندها كي تستطيع العيش فيأخذها أبو وليد الى البيت وتنادي أم وليد ويقول هذه الفتاة ليس لها أب ولا أم فلتكون ابنتنا صغيرة وتأخذ أم وليد ريحانة الى غرفة صغيرها عمر الذي قتل وتقول هذه غرفتك يا ابنتي فكان هذه الغرفة لأخيك عمر الذي ذهب وتقول ريحانة بأنه سيعود لا تقلقي يا أمي وهي تعلم بأن عمر قد قتل.
    كانت هذا بعض من حوار الذي اقتبسته من رواية "رصاصة أخيرة" وهي كانت الأجمل بالنسبة لي.
    وأيضا هناك بعض عبارات قد اعجبتني كثيرا ولا استطيع ان اوصف روعتها
    • كل ما افتقدته الرعية في هذا البلد هو الحرية... الحرية فقط. (الصفحة 19).
    • الذل ليس أن تعتقل فحسب، لكن أن تصمت أيضا، فيظل جسدك طليقا لكن روحك سجينة. (الصفحة 37).
    • كلّما زاد الإنسان رقيا وتحضرا من الخارج، كلما زاد قربا من حيوانيته المنفلتة من الداخل. (الصفحة 43)
    • يجب أن يعرف الذكور أن المرأة التي تؤجر جسدها لكي تأكل، هي ضحية وليست عاهرة، ومن يستغل حاجتها للمال ليشبع غريزته ولا يدفعه لمساعدتها فهو العاهر. (الصفحة 49).
    #بوزان_صالح_بلال_قركيجي

    حذف التعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent