-->
U3F1ZWV6ZTEzNzUzMDQwMTQxX0FjdGl2YXRpb24xNTU4MDI5NzIxNDY=
recent
جديدنا

السيد «كورونا»: أحدثت صدمة للعقل والضمير البشري، وعالم ما قبل كورونا سيختلف عمّا بعده




التقت إحدى القنوات العالمية المجهولة أو السرّية بفايروس «كورونا»، وتحاورت معه منذ نشأته وإلى تاريخ إعداد هذا الحوار الطبي الصحفي المطوّل والمفيد.

إلى الحوار:


·       مَن أنتَ؟
فيروس RNA لا تراني بالعين المجردة والمجهر الضوئي.

·       نسبك وعائلتك؟
عائلتي تسمّى بعلم الفيروسات «الفيروسات التاجية».

·       هل أنت جديد أم قديم؟
جديد.

·       هل أنت كائن حيّ؟
لا.

·       هل تتكاثر خارج الجسم؟
لا.

·       ما سرعة تكاثرك؟
أدخل وحيداً للخلية، وبعد 24 ساعة أصبح (10000000000).

·       لماذا سمّوكَ "COVID19" ؟
اختصاراً لبعض الكلمات: "Corona Virus Disease 2019".

·       متى كان أول ظهور لك؟ وأين؟
في كانون الأول، عام 2019م، في مدينة «ووهان» الصينية.

·       كيف تتنقل؟
محمولاً بقطيرات الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطاس.

·       هل تنتقل بالهواء؟
لا أحبّ هذه الواسطة.

·       كيف تدخل للشخص السليم؟ ما هي مداخلك؟
من فمه أو أنفه أو عينيه.

·       كم تبقى حيّاً على أسطح الأغراض والأدوات؟
من عدّة ساعات إلى عدّة أيام.

·       ما مدّة حضانتك؟
حوالي 2 – 14 يوماً...، ووسطياً خمسة أو ستة أيام.

·       ما هو هدفك عندما تدخل للجسم؟
أهاجم الجهاز التنفسي، وأدمّره.

·       ما هي بيئتك المفضّلة؟
البيئة الرطبة المظلمة والباردة...

·       هل تحبّ البيئة الجافة الحارّة والضوء؟
لا.

·       ما هو ثالوثك العَرضي؟
1 – الحمّى. 2 – السعال الجاف. 3 – التعب والإرهاق.

·       هل لك لقاح؟
لا.

·       هل لك علاج؟
لا.

·       كيف يتم تشخيصك؟
بأخذ مسحة من الأنف أو الحلق أو البلعوم.

·       بماذا تختلف عن غيرك؟
سرعة انتشاري.

·       مَن هم أجدادك؟
1 – سارس الصيني: (2002م – 2003م ).
2 – ميرس السعودي: (2012م – 2013م).

·       ورد في الأخبار وجود أدوية تتأثر بها. هل هذا صحيح؟
نعم حاولوا محاربتي ببعض الأدوية الموجودة سابقاً عندهم والتي تستخدم لغيري، ولكنها فشلت في القضاء عليّ.

·       هل تذكر لنا بعضها؟
زعمت شركة «سانوفي» الفرنسية أنها تستطيع قتلي بدواء الملاريا Plaquenil والبعض حاول قتلي بأدوية إيبولا أو الإيدز أو التاميفلوا، وأدوية أخرى مضادة للفيروسات، لكنهم لا يزالون في البداية، وما زلت حرّاً طليقاً أتنقل من دولة لأخرى بسرعة.

·       ما لجديد بمحاربتك؟
البعض يحاول قتلي بلقاح السل.

·       هل تتأثر بالكمون واليانسون والنعناع؟
(يضحك كورونا ضحكة هيستيرية).

·       ماذا تحبّ؟
أحبّ الازدحام والمخالطة وقلة النظافة والأماكن الرطبة الباردة.

·       ماذا تكره؟
البقاء بالبيت والنظافة الشخصية والتهوية والبيئة الجافة والحارة والغرغرة المتكرّرة.

·       هل أنت تقتل كل شخص تدخل لجسمه؟
لا. البعض بثّ الرعب والخوف بين الناس، في الحقيقة (80%) من مرضاي يشفون بدون علاج، وحوالي (١٧%) من مرضاي يحتاجون لعزل ومعالجة عرضية ويشفون، ولكنني أقتل ١ إلى ٤ بالمائة فقط من مرضاي.

·       ما صفة مَن تقتله؟
أقتل المسنّين المصابين بمرض مزمن مثل السكري والضغط ومرضى التنفس.

·       هل تصيب الأطفال؟
أعطف عليهم وأدعهم غالباً.

·       تهاجم الذكور أم الإناث؟
الذكور أكثر.

·       هل تعلّمني كيف أتوقاك؟
سأخبرك:
1.    ابقَ في البيت، وابتعد عن المخالطة والازدحام.
2.    اغسل يديك باستمرار وبشكل جيد ومتكرّر.
3.    إذا عطست أو سعلت ضعْ منديلاً ورقياً على فمك.
4.    اترك مسافة أكثر من متر بينك وبين الشخص المشتبه.
5.    ضرورة تهوية المنزل.
6.    مسح الأغراض ومسكات الأبواب والطاولات وأجهزة الحاسوب والموبايل وغيرها بشكل متكرر.
7.    الغرغرة بالماء الدافئ بشكل متكرر.

·       حدّثني عن الكمامة؟
الكمامة ضرورية للمريض أو المشتبه، وضرورية أيضاً للمخالطين للمرضى والمشتبهين والطاقم الصحي والأهل المشرفين، لكنها ليست ضرورية لبقية الناس.

·       طيب: كل مرضاك تظهر الأعراض لديهم؟
لا. قسم كبير من مرضاي يصابون ويشفون دون درايتهم ودون ظهور أية أعراض لديهم.

·       ممَن تخاف؟
أخاف من:
1.    البحث العلمي والعلماء.
2.    الوعي والتثقيف الصحي لدى الناس.
3.    البرامج الوقائية.

·       سيد «كورونا» هل أنت صنيعة مخابراتية؟
هكذا يدّعي البعض، والبيّنة على من ادّعى.

·       عرفنا وجهك الأسود... هل لك وجه أبيض؟
نعم...
1.    أعدت الاعتبار للأسرة وجمعت أفرادها.
2.    نظّفت البيئة، لقد أنجزت خلال عمري القصير ما لم تنجزه مؤتمرات البيئة الدولية، مثل مؤتمر «استوكهولم» عام 1972م و «نيروبي» عام 1982م و «ريودوجانيروا» عام 1992م.
3.    كشفت هشاشة الأنظمة الصحية العالمية.

·       لماذا لا تصيب العرب؟
لا أستثني أي قومية، ولكن الأنظمة العربية تفتقر للشفافية والمصداقية ولذلك لا تخبر شعوبها بحقيقة الأمر.

·       ما نظرتك للمستقبل؟
قد يتوصل الإنسان لمحاربتي بلقاح أو دواء.

·       هل ضميرك مرتاح سيد كورونا؟
نعم. لقد أحدثت صدمة للعقل والضمير البشري، وعالم ما قبل كورونا سيختلف عن عالم ما بعد كورونا.
                                     
·       هل تنصحني بشيء؟
ابقَ في بيتك... حتى يتم تصنيع لقاح أو علاج.


منقول من مواقع التواصل الاجتماعي

تعديل المشاركة Reactions:
السيد «كورونا»: أحدثت صدمة للعقل والضمير البشري، وعالم ما قبل كورونا سيختلف عمّا بعده

Kaya Salem

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة