ميلينا مطانيوس (سوريا) / خاص سبا
– 1 –
إن تكسرتِ
العناوين
تحرّشُكَ
بالأوثان يبترُ حجّةَ التّناص,
اقلقْ خارج
الدستور
ولا تبهرنّكَ
ركاكةَ مورافيا في «أنا وهو»
أو اعتقالُكَ
سيدة تتمطّى,
فالأفعى غالباً
تشطرُ ثدييها ما بين رضيعٍ وضليع.
– 2 –
من دون رادعٍ
تبْتَلُّ حفري الخمس
وأسقطُ إلى
العالمِ الرابعِ
بِعشْرِ ما
نُسِبَ إليَّ في القائمة
من لوثاتٍ وضحايا.
– 3 –
ويلٌ لِمَن
يوسِّعُ قبري بأضلاعٍ مسعورة
داسَّاً عبارةَ
«لا بأس» في وضحِ النميمة,
ويلٌ لمن يصادرُ
ثمنَ حناجرَ
أَمضتْ شتاتي
تصرِّحُ:
صيفُ هذا العامِ
موحل!
أفتحُ ما
أمرتْني القابلةُ بردمِهِ
وأرفضُ تسليمَ
غلامي في اليومِ السابعِ
إلى معلمٍ سفكَ
الرؤيا بكسرِ عنقِ الجليلة.
– 4 –
في الضريبةِ
الماضية
نهشَ الغربانُ
مرفقي وخلخالاً سحقَهُ
الدهليز,
في الضريبةِ
الماضية
سرقَ الجباةُ
بساطَ عيشي
وعذارى مشاعاً
أُضمرِتْ في الحربِ
لعالميةٍ مجيدة.
– 5 –
كيف للحزنِ أنْ
يخلعَ ثيابَنا، ويرميها
في آخر المصارفِ
الصّحية,
و نحن يا الله
ما ذنبنا
إذْ بصقتْنا
الطحالبُ؟
درّتُكَ يا حاتم
لا تكفي عوزَ النزلاء
دعْ الفرسَ
تحبلُ بالحُسْنِ قبل ذبحِها.