ما معنى الوجود يسبِق الماهية؟ وهل الإنسان حرٌّ في أفعاله؟

 د. صلاح الحاج صالح/ خاص سبا

شكراً جداً للشاعر والروائي السوري الكردي سليم بركات، الذي زف  لنا هذا، لأنني اتمنى أن يكون لدرويش  بقاء على الأرض والأمر ليس سرا فشاه سليم.

لا احد اقرب لدرويش من سليم،  ولا احد يقدر ان يقول او لا يقول عن درويش الا سليم

ولا أرى شخصيا أن كما ذهب البعض إلى أن في الأمر خيانة.

كم نحن مولعون بهذه العقارب

والكلمات المالحة كما الزرنيخ

لم يكن محمود صديقي لكني أجزم أنه يملك عشرات الأطفال وهذا رائع

كما ساعي البريد الذي أكتشف أن لديه 1300طفل

الم يكن لمحمود عشيقات يتمنين أن يحملن منه

حتى دون أن يعرف هو                                 

نحن في شرق الخوف والرعب

الذي يمنع امرأة أن تبوح بالأب الحقيقي لطفلها ويذهب ابعد في دمها

انزه إنسان وشاعر وكون سليم وقمر سليم وشمس سليم من أن يسيء لمن لا يعرفه فكيف لصديق عمره وشعره  محمود درويش

ابتعدوا عن الولع بالخيانات الوطنية

لأن الوطنية أخر ملذات السفلة كما قال صديقي صموئيل جونسون

ورأي شخصي خاص وجدا، وكأنّ محمود درويش ليس انسانا يملك الى جانب غدته الشعرية غدة جنسية ،

وعضوا فاخرا بمستوى قضية فائرة القِدر ،والقَدر

من قال إن الشعراء لا يَنكحون ،ويخونون النساء

من قال إن الشعراء لا يُنكحون ايضا  ،ويكتبون شعرا عظيما كرامبو .

من قال إن الشعراء لا ينكرون أبناءهم ،ويدعون أنهم مارسوا الحب تحت ضغط النبيذ ،والحشيش

حتى الآلهة تُمارس الحب ،ولَم تكن وحدها آلهة اليونان منتصبة الشهوة الم تحمل مريم والتي بقيت عذراء من كلمة او نسمة ومن اله ؟.

عن أي ذنب وأي سر ارتكبه سليم اللغة واللون والضباب والسحاب والشراب عندما كتب عن صديقه درويش ؟؟؟؟؟؟.  

الغريب الا يرى من قرأ النص كم الحب الآلهي الذي حمله نص سليم لمحمود ،وهو يقول أبي ،وابن ابني

الأساطير تصنع الأغبياء كما يصنع الأساطير الغباء

هل ليس لدرويش أحاسيس ،وهوى ؟إذن كيف كتب ما كتب من ماس ،وشعر ،وصداقة

حتى أصبح أجمل من قضيته ؟

السنا نقرأ درويش أكثر مما نقرأ فلسطين،  ،وعما يدور بقلبها، وأرضها ،

اَي سر فشاه سليم ان لدرويش بنتا

سأقول  لكم سرا :لدرويش أكثر من ولد ،وان لم يكن كلامي صحيحا فليس درويش شاعرا وليس لمن لا يصدق خيال ،ولا موهبة.

صلاح الحاج صالح.. شاعر سوري-استاذ في جامعة دمشق –قسم الفلسفة  سابق