أحمد ماهر شلا
يا مغمض العينين
قد كان هنالك موعدٌ
وطاولةٌ تزينها الكلمات
وزهرةٌ تتوارى خلف أقنعتي
تهرب .. من صدى صوتها السكنات
قد كان في بحري جناحان مكسوران
وإبريق قهوة يداعب الموج
ورملتان .. كلما حل المدُ يتنافران
.................
قد كان هنالك موعدٌ
وطاولةٌ تزينها الكلمات
وزهرةٌ تتوارى خلف أقنعتي
تهرب .. من صدى صوتها السكنات
قد كان في بحري جناحان مكسوران
وإبريق قهوة يداعب الموج
ورملتان .. كلما حل المدُ يتنافران
.................
يا مغمض العينين
ماذا حل بشُرفتي ؟
أغرقت في وحل الذكريات؟
أم هربت لحيٍ أخر
تتسكع طوال الليل في الحانات
أم أنها حينما يطل الموت
تناجي الله في ورعٍ
تسجد وتتلو تراتيل الصلوات
يا مغمض العينين
ما عدت أبصر وجعي
ولا أخيط لحمي البارد بوردةٍ
ولا أضمدهُ
نبضات روحي مُترفة
تقرع الطبول على أنهار السماء
أحيك لها وسادةً لترتاح
وحين تغفو
أقيم طقوس المساء