-->
U3F1ZWV6ZTEzNzUzMDQwMTQxX0FjdGl2YXRpb24xNTU4MDI5NzIxNDY=
recent
جديدنا

«أغاني أخينا الكبير» للقاصّ السوري «مصطفى تاج الدين الموسى»



خاص سبا


يصدر قريباً للقاصّ السوري «مصطفى تاج الدين الموسى» مجموعة قصصية بعنوان «أغاني أخينا الكبير» عن دار «خطوط وظلال» للنشر والتوزيع والترجمة في عمان / الأردن.

وهذا الكتاب – بحسب الموسى على صفحته في الفيس بوك – عبارة عن مختارات قصصية عددها (28) قصة قصيرة، وتم اختيارها من مجموعاته القصصية الست السابقة، التي طبعت بين عامي 2012م و 2019م، وضمت (300) قصة قصيرة.

وجاءت في كلمة الغلاف التي كتبها القاص المغربي أنيس الرافعي: «أغاني أخينا الكبير: ليست مجرد مختارات قصصية لكاتب سوري مرموق، ومثابر، وسليط الموهبة، اسمه مصطفى تاج الدين الموسى، وإنما هي مشروع أدبي قائم الذات والصفات على امتداد ست محطات إبداعية وازنة، تترجم خلاصة الكدح السردي المضني، والمشفوع بالتجربة الوجودية الحارقة. المشروع ذاته التواق في شتى معلناته أو مضمراته إلى جغرافيات نصية وتخييلية بكر، مستعصية على الذائقة المطمئنة. فمصطفى تاج الدين الموسى هو بمثابة عالم الآثار الحكائية القادمة من المستقبل البعيد، صياد الأشياء الحياتية الصغيرة التي لا تلفت الانتباه العادي، ولا تسترعي بصيرة المارق على عجل. حفار الألواح الطينية التليدة، التي تتضمن المصائر القادمة للشخصيات والأماكن والمنافي والخرائط والأحلام.




في هذه المختارات ذات الأجواء الكابوسية، والروائح الساخرة، والمناخات الحزينة، سوف ندلف سريعاً إلى قصر «المينيتور»، وبعدها سنصيخ السمع لأصوات غناء خداعة بامتياز. إذ هي في الواقع أحجية معقدة مشكلة من عشرات الرسوم المبعثرة. أحجية عالمنا المعاصر المتشظي، الذي لا يستطيع فك مغاليقه وتبسيط ألغازه سوى مهندس متاهات من عيار مصطفى تاج الدين الموسى».

تعديل المشاركة Reactions:
«أغاني أخينا الكبير» للقاصّ السوري «مصطفى تاج الدين الموسى»

Kaya Salem

تعليقات
    تعليق واحد
    إرسال تعليق
    • Amer abdalhay photo
      Amer abdalhay11 سبتمبر 2020 في 4:54 م

      يفاجئنا الكاتب والأديب  الشاب مصطفى تاج الدين، كالبركان بثورة قصصية جديدة في كل إصدار،  أنه نهر الحياة المتجدد،  ولا أدري لماذا عندما أتذكر هذا الشاب الجميل شكلا وجوهرا،  بالمقولة الفلسفية " لا يمكنك السباحة في ماء النهر مرتين " ففي كل مرة أعيد قراءة قصصه ينتابني شعور جديد ومختلف لا يتكرر " ربما لأن من يقرأها ترفع ذائقته الأدبية درجة وتنتقل من طور لأعلى، كما المراحل الدراسية!.
      أن تتحاشى قراءة قصصه، تبدو فكرة مريحةبدلا من أن تشعل رأسك بنار التأمل والتفكير العميق؛ وأسلم للصحة النفسية من نهايات قصصه الغرائبية، والتي تأتي كصاعقة رعدية في نهار صيفي حارق!..
      تلك هي قصصه التي انصح أن لا تبحث عنها إذا كنت تهوى النوم في يوم شتوي طويل وكئيب!
      حقا متى سأشعل رأسي المدمن بقصصك اللاهبة فأنا لا أحب الموت في الشتاء ؟!

      إرسال تعليقحذف التعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة