صدر مؤخّراً عن دار «فضاءات» للنشر والتوزيع في العاصمة الأردنيّة عمّان رواية «رحيل الأقحوان» للكاتب الكرديّ السوريّ «علي مسلم»، التي وقعت في (232) صفحة من القطع المتوسط.
ويؤكّد مسلم في تصريح خاصّ لموقع «سبا» الثقافيّ أن رواية رحيل الأقحوان التي تتكوّن من أربعة فصول هي: «محاولة لتوثيق السيرة الذاتيّة لجيل أو ربّما أكثر من جيل في سوريا، وذلك عبر تاريخها الحديث، تعرّضت فيها إلى ما يكمن خلف هذا الصراع الذي لم يغادر أذهان السوريّين منذ أن استلم البعثيّون مقاليد السلطة عبر الانقلابات العسكريّة».
وأردف مسلم: «حاولت رصد عمق التحوّلات الاجتماعيّة التي
رافقت ذلك، في المدينة والريف على حد سواء، وذلك عبر محاكاتي للواقع على مدى خمسة
عقود، هذه التحولات التي لم تأتِ في سياقها الاجتماعيّ الطبيعيّ بل جاءت بصيغة أقل
ما يقال عنها أنها كانت صيغ مفروضة من الأعلى، وبالتالي ولد الإنسان السوريّ مشوّهاً
لا يقوى على تناول مصيره كإنسان خارج تلك المنظومة التي اختصرت الوطن في ربطة عنق».
يذكر أن علي مسلم هو كاتب كرديّ سوريّ، من مواليد مدينة الباب/ شرق حلب، درس في كلّية الزراعة بجامعة حلب، وتخرّج منها، سبق له وأن ألّف كتاباً بحثيّاً توثيقيّاً عن الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة للكرد في منطقة الباب وأطرافها.