أحمد إسماعيل أحمد
لم يكن المتهم نرسيس ينظر في صفحة المياه ليتأمل جمال وجهه، بل كان ينتظر خروج إيخو، التي اختفت عنه فجأة.
وما يُشاع عن أنه كان يتأمل صورته؛ ليس سوى اتهام باطل.
ويذكر أنه عندما طال انتظار المغدور، ولم تظهر الحورية إيخو من جوف المياه؛ ترك لها وردة حيث كان يجلس، واختفى.
ثمة من يقول: إنه غرق.