ميلينا مطانيوس
عبثاً هو السؤالُ
أهلوسُ فوق غيمةٍ
أرتعدُ ما بعدّ قصّ السرّةِ.
ما قيمة عدّ الجواري بعد السبي
ومن أين يؤكلُ الخصرُ
المتورّدُ؟
كمَن يحاربُ التتّارَ بنقطةِ زئبقٍ،
أغلقُ ما تشتّتَ من حواديت،
أنهرُ الحائطَ والسائقَ
ونهداً كبّلتْهُ براثنُ ذكرٍ
نسيَ أنّ لعبادةِ الشيطانِ حجّة
ولرميّ ما تبقّى منّي حجّة
وللصلاةِ على موتي المؤجّلِ
ألف حجّة،
ربّ الصباؤوت![1]
ألا ننتهي؟
بستانُ الزيتونِ لم يعدْ بأورامي
يحتفي
وذاك الحبيبُ هطلَ في قارورةِ يهوه
واختفى
فعلامَ المغفرة!
[1] صباؤوت: كلمة من أصل يوناني. وتعني جيوش أو جماهير. والجيش يعني القوة والقدرة على إتيان أفعال عظيمة ومُدهشة.