رماح بوبو/ سوريا
ترى حين نغفو !
حين
تكفُّ مناقير ريشاتنا عن هرش بيدرها الحليم؟
أين
تهرع الكلمات
في
اي عش تختفي لتقعد على بيض الحروف ..
فتفقس أنهراً من فسيلة معنى جديد ؟
تتطارح
الغرام
ثم
تبتسم
أو
على هدأة
تبكي
كزعرور الخريف ؟
و
صحوتنا
حينها
أين
تسوح ؟
على
أي جرفٍ تسفح أنفاسها الأخيرة لتسقي
طين قيامتها البكر ..تاركةً شموع ميلادها في
الكهوف؟
وخلايانا
في العظام
كيف
تتفق على تسديد فاتورة العيش
فتحفر
خندقها البطيء صوب الأفول ؟
أتصعد
في دمانا حساسين؟
أيسقط
ورق ذابل ؟
أتمر
عوائل غجرٍ بالصنوج ؟
ونحن
من عسانا
نكون في ذاك العماء
الأغاني؟
..الحصى الشرير؟ ..النبات المسالم؟
أم
الأشياء الغامضة في التل البعيد؟
يادعة
النوم
لولا
قرّاص السؤال يؤرق فَراشاتَه و على جذعه
يزحف
صبّار الفضول . ...
ف
..كيف
لي أن أرشو جنود الغفو
كي
يقبلوا يقظتي في كوكب النوم
كي
يسمحوا لي
بالعبور
؟!.