محمود بكو
صلاتي محايدةٌ
من عقارب خطواتِك
الماضيةِ دونما سؤال
تضجرُني غيومُك الضائعةُ
التي تقلبُ زجاجةَ التضاريسِ
بينَ ركبي المكسورةِ من الرحلة
الراحلةِ مع ترانيمِ الريحِ
قبلَ السابعِ والعشرين بقليل
من أجاج الفراقِ البائسِ
المكتظِّ بينَ مفاصلِ اﻷرصفة
التي لا تشبهُ عمري المتوقّع
عندَ لوحةِ القبلاتِ المضادّةِ للشيخوخة
المستوطنةِ بينَ سربِ الخيالِ
لا...
لن أهدرَ ذاك القميصَ
الذي جمعَنا لحظةَ رعشةِ المكانِ
حينَما لم نتلذّذْ
من قُبلنا الخائفةِ
بينَ أحضانِ إلهٍ نصفِ شارد.
من ديوان «أعلى من أسفل القُعر بقُبلتين»