بوزيان موساوي – المغرب / خاص سبا
وسألتني
نَسْمة ابنتي:
-
أراكَ
والحزن رفاق درب... فكيف للجميع تبتسم؟
أجبتُها:
-
لأنه
الحلم...!
قالتْ:
-
علّمتَني:
«أنا أفكّر إذن، أنا موجود (ة)، وتفكيري يشكّ في مصداقية ابتسامتك...».
أجبتُها:
-
غير
ما قال «ديكارت»، يوجد «كوجيتو» آخر... خاص بي يا نسمة ابنتي، هو:
«أنا أحلم، إذن، أنا موجود»، لولا حلمي يا
نَسْمة ابنتي، ما كنتُ معك، هدية الخالق لي: أنتِ.